Yalla2Allah
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

Yalla2Allah

WaY To Paradise
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 حكم الأذان والإقامة وصيغهما

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
أبو محمد
مسلم جديد
مسلم جديد



عدد الرسائل : 12
العمر : 39
تاريخ التسجيل : 25/02/2009

حكم الأذان والإقامة وصيغهما Empty
مُساهمةموضوع: حكم الأذان والإقامة وصيغهما   حكم الأذان والإقامة وصيغهما Emptyالسبت مارس 21, 2009 2:12 pm

من المعلوم أن الصلوات الخمس فرضت ليلة الإسراء ولكن كان وقت الصلاة معلوماً عند المسلمين يجتمعون في بيت من البيوت، في بيت ابن الأرقم ونحوه ويصلون، وأما الأذان للصلاة فهذا كان في المدينة اختلف العلماء في أي سنة ولكن الراجح ربما أنه كان في أول الهجرة في السنة الأولى.



وقد اهتم النبي صلى الله عليه وسلم بأمر النداء أو وسيلة جمع الناس على الصلاة فاقترح بعضهم أن ينصب النبي صلى الله عليه وسلم راية عند وقت الصلاة فإذا رأوها الناس علموا أنه حان وقتهان فلم يعجب ذلك النبي صلى الله عليه وسلم.



فاقترحوا القُنع اي البوء قالوا ننادي فيه على الصلاة بأنه قد حان وقتها مثلما يفعل اليهودن أيضا لم يعجب ذلك النبي صلى الله عليه وسلم


واقترحوا الناقوس أي الجرس الذي يضربه النصارى، وأيضا لم يعجبه ولكن كادوا يفعلوه



وانصرف عبد الله بن زيد وهو مهتم لهذا الأمر جدا ويشغله لاهتمام النبي صلى الله عليه وسلم بذلك، فأُريَ الأذان فذهب للنبي صلى الله عليه وسلم وكان عمر قد أُريَه قبل ذلك بعشرين يوماً وكتمه واستحيي أن يقول ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم على أساس أن التشريع يأتي على لسانه صلى الله عليه وسلم وبما يوحي الله إليهن فلا يذهب هو ويعلم النبي صلى الله عليه وسلمن فلما ذهب عبد الله بن زيد وقال للنبي صلى الله عليه وسلم أنه أُريَ الأذان، قال عمر رأيته من قبل عشرين يوما فقال له النبي صلى الله عليه وسلم ما منعك أن تخبرني؟ سبقني عبد الله بن زيد فاستحييت



وقتها أمر النبي صلى الله عليه وسلم بلال رضي الله عنه (يا بلال قم فانظر ما يأمرك به عبد الله بن زيد فافعله)



وفي رواية سنن أبي داوود عن محمد بن عبد الله بن زيد بن عبد ربه قال حدثني أبي عبد الله بن زيد لما أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بالناقوس يعمل ليضرب به للناس لجمع الصلاة طاف بي وأنا نائم رجل يحمل ناقوسا في يده فقلت يا عبد الله أتبيع الناقوس قال وما تصنع به فقلت ندعو به إلى الصلاة قال أفلا أدلك على ما هو خير من ذلك فقلت له بلى قال فقال تقول الله أكبر الله أكبر الله أكبر الله أكبر أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن محمدا رسول الله أشهد أن محمدا رسول الله حي على الصلاة حي على الصلاة حي على الفلاح حي على الفلاح الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله قال ثم استأخر عني غير بعيد ثم قال وتقول إذا أقمت الصلاة الله أكبر الله أكبر أشهد أن لا اله إلا الله أشهد أن محمدا رسول الله حي على الصلاة حي على الفلاح قد قامت الصلاة قد قامت الصلاة الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله فلما أصبحت أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبرته بما رأيت فقال إنها لرؤيا حق إن شاء الله فقم مع بلال فألق عليه ما رأيت فليؤذن به فإنه أندى صوتا منك فقمت مع بلال فجعلت ألقيه عليه ويؤذن به قال فسمع ذلك عمر بن الخطاب وهو في بيته فخرج يجر رداءه ويقول والذي بعثك بالحق يا رسول الله لقد رأيت مثل ما رأى فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم فلله الحمد قال أبو داود هكذا رواية الزهري عن سعيد بن المسيب عن عبد الله بن زيد



وهذا هو الأذان أما عن أذان أبو محذورة فقصته في حديث رضي الله عنه قال : خرجت في نفر فكنا ببعض طريق حنين مقفل رسول الله صلى الله عليه وسلم من حنين فلقينا رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض الطريق فأذن مؤذن رسول الله صلى الله عليه وسلم بالصلاة عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فسمعنا صوت المؤذن ونحن عنه متنكبون فظللنا نحكيه ونهزأ به فسمع رسول الله صلى الله عليه وسلم الصوت فأرسل إلينا حتى وقفنا بين يديه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أيكم الذي سمعت صوته قد ارتفع فأشار القوم إلي وصدقوا فأرسلهم كلهم وحبسني فقال قم فأذن بالصلاة فقمت فألقى علي رسول الله صلى الله عليه وسلم التأذين هو بنفسه قال قل الله أكبر الله أكبر الله أكبر الله أكبر أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن محمدا رسول الله أشهد أن محمدا رسول الله ثم قال ارجع فامدد صوتك ثم قال قل أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن محمدا رسول الله أشهد أن محمدا رسول الله حي على الصلاة حي على الصلاة حي على الفلاح حي على الفلاح الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله ثم دعاني حين قضيت التأذين فأعطاني صرة فيها شيء من فضة فقلت يا رسول الله مرني بالتأذين بمكة فقال قد أمرتك به فقدمت على عتاب بن أسيد عامل رسول الله صلى الله عليه وسلم بمكة فأذنت معه بالصلاة عن أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم (سنن النسائي-صححه الالباني)



وطبعا ليس معنى الحديث انه لاي احد ان يرى أمر أو حكم شرعي في رؤية فيلتزم به هو أو يلتزم به غيره كما يفعل الصوفية ويقولون (حدثني قلبي عن ربي) بحجة الالهام بل هذه أوهام.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
حكم الأذان والإقامة وصيغهما
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» حكم الأذان والإقامة وصيغهما
» من فضائل الأذان

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
Yalla2Allah :: معا الى الله :: الحديث الشريف-
انتقل الى: